الراي نيوز -  قال نائب رئيس الأركان للعمليات المشتركة القطرية، شايق مسفر الهاجري، الاثنين، إنه بعد التصعيد بين إسرائيل وإيران، قامت وزارة الدفاع برفع جاهزيتها واستعداداتها للتعامل مع الانعكاسات المترتبة على هذه الأزمة.

وأضاف الهاجري، خلال خلال إحاطة إعلامية عقب الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد في قطر، أن القوات المسلحة فعلت جميع خططها لتأمين المجال الجوي والمياه الإقليمية والاقتصادية، ونشرت بطاريات الدفاع الجوي لحماية أجواء قطر، وفتحت مظلات جوية للمراقبة والحماية، إضافة إلى نشر السفن الحربية في المياه الإقليمية والاقتصادية، وذلك بعد مشاركة الولايات المتحدة في قصف المفاعلات النووية في إيران وتهديد إيران للقواعد العسكرية في المنطقة.

وأشار إلى أن معلومات وردتهم تفيد بأن القواعد التي تتواجد بها القوات الأميركية في المنطقة مستهدفة، وبينها قاعدة العديد، مضيفاً أنه تم إخلاء القوات الأجنبية والمتواجدين في القاعدة لحمايتهم من الهجمة المحتملة، وطلب من هيئة الطيران المدني إغلاق المجال الجوي بعد تأكيد خبر استهداف القواعد.

وأوضح أنه في الساعة 7:30 مساء ورد من منظومة المراقبة والسيطرة أن 7 صواريخ انطلقت من إيران نحو قاعدة العديد، وتم توجيه بطاريات الدفاع الجوي للتعامل معها لحظة دخولها المجال الجوي، وتم إسقاطها في البحر.

وأضاف أنه تم لاحقاً استهداف القاعدة بـ12 صاروخاً، تم إسقاط 11 منها داخل أراضي قطر، بينما سقط صاروخ واحد في قاعدة العديد دون أي خسائر.

وطمأن الهاجري سكان قطر، أن القوات المسلحة مستعدة لتوفير الأمن في البلاد.

وتوالت ردود الفعل العربية والدولية، عقب استهداف إيران قاعدة العديد الجوية في قطر بهجوم صاروخي.

وأعلنت وزارة الدفاع القطرية، أن دفاعاتها الجوية اعترضت الهجمة الصاروخية، معتبرة الهجوم انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.